من كان يدبر الكون اثناء موت المسيح ؟؟
إن أي شخص له جهاز تليفاز يمكنه أن يستقبل فيه الصورة والإرسال. ولكن
الارسال مالئ الكون المحيط به بحيث يمكن أن يستقبل نفس الأرسال شخص آخر في
أي دولة أخرى في العالم، وهو نفس الآرسال! فبرغم من أن الإرسال مالئ
الأجواء الُعليا في العالم، إلا أنه يمكن أن يُستقبل في جهاز صغير بكل
تفاصيله وأحداثه وألوانه وكلماته. فعندما تجسد السيد المسيح كان في بطن
العذراء اتحد اللاهوت والناسوت المحدود، وفي نفس الوقت كان اللاهوت يملأ
الوجود كله، ولا يحده مكان. فإذا كان إرسال التليفزيون من الممكن أن يملأ
الأجواء في العالم كله، ولا نتعجب من إستقباله في جهاز صغير في بيت!! هل
نتعجب أن لاهوت السيد المسيح يملأ الوجود كله وفي نفس الوقت تستقبله
العذراء مريم متجسداً في بطنها بسر لا يُنطَق به ومجيد. ونفس الوضع عندما
كان في القبر، وهو نفسه قال: "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من
السماء؛ ابن الإنسان الذي هو في السماء" (آنجيل يوحنا 13:3). أي أن لاهوته
يملأ السماء والأرض
.
إن أي شخص له جهاز تليفاز يمكنه أن يستقبل فيه الصورة والإرسال. ولكن
الارسال مالئ الكون المحيط به بحيث يمكن أن يستقبل نفس الأرسال شخص آخر في
أي دولة أخرى في العالم، وهو نفس الآرسال! فبرغم من أن الإرسال مالئ
الأجواء الُعليا في العالم، إلا أنه يمكن أن يُستقبل في جهاز صغير بكل
تفاصيله وأحداثه وألوانه وكلماته. فعندما تجسد السيد المسيح كان في بطن
العذراء اتحد اللاهوت والناسوت المحدود، وفي نفس الوقت كان اللاهوت يملأ
الوجود كله، ولا يحده مكان. فإذا كان إرسال التليفزيون من الممكن أن يملأ
الأجواء في العالم كله، ولا نتعجب من إستقباله في جهاز صغير في بيت!! هل
نتعجب أن لاهوت السيد المسيح يملأ الوجود كله وفي نفس الوقت تستقبله
العذراء مريم متجسداً في بطنها بسر لا يُنطَق به ومجيد. ونفس الوضع عندما
كان في القبر، وهو نفسه قال: "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من
السماء؛ ابن الإنسان الذي هو في السماء" (آنجيل يوحنا 13:3). أي أن لاهوته
يملأ السماء والأرض
.