سؤال 1
تك 26:1 - 31 كيف كانت حالة البشر عندما خلقهم الله؟
خلق الإنسان على صورة الله - انظر تفسير تك
1 ( 2exe1 )
لقد ائتمنهم الله للتسلط على الخليقة .
خلقهم الله كذكر وأنثى
وقد عاشوا في تناغم . ( كان كل شىء عمله الله حسن ) بما فيه العلاقات وبعد السقوط في
الخطية حدث تغيير كلي في العلاقة بين الرجل والمرأة . لوحظ من حقيقة إدراكهما إنهما
عاريين ( 7:3 ) وأيضاً اتهام أدم لحواء بأنها هي التي أعطته ليأكل الثمرة ( 12:3 ) .
أمرهم الله أن يكثروا عدداً .
أعطاهم الله طعاماً للأكل .
لقد كانوا في أفضل حال . وكان كل شىء حسناً جداً . ( 31:1 ) .
سؤال 2
تك 16:2 - 17
ما الذي نتعلمه من هذا الشاهد عن العلاقة بين الله والإنسان وطبيعة الإنسان؟
الإجابة:
نرى أن الله هو من يأمر فهو على كلٍ الخالق وهو الله .
وتوقُّع الله من الإنسان هو أن يطيعه ومع أخذ طبيعة الإنسان في الاعتبار فإنه يملك
القدرة أن يقول للخطية لا .
سؤال 3
تك 18:3 - 13 كيف كانت طبيعة العلاقة بين الله والبشر بعد السقوط؟
الإجابة:
لم يرغب البشر في مواجهة الله إذ أنهم
مما يتضح شعروا بالذهب لعصيانهم .
بل إن الله لم يجيز عن ذلك العصيان لكنه جعلهم
مسئولين أمامه عن خطاياهم .
سؤال 4
تك 5:3 تتناول هذه الآية موضوع الصراع
بين البشر والشيطان وقد ورد رمز الحية هنا والتي ترمز إلى الشيطان كما ورد في رؤ
9:12 . ما هو الرجاء المعطي لتحرير الجنس البشري والذي ورد ذكرهم في هذه الآية
الإجابة:
إن شخصاً من بني البشر سوف يحرر الجنس البشري .
سؤال 5
تك 8:4 كان الله مزمعاً تحقيق وعده بمحرر من نفس آدم وحواء كيف أثرت جريمة القتل هذه في ذلك؟
الإجابة:
كان لآدم وحواء ابنان في ذلك الوقت . قُتل واحداً
أما الآخر فكان شريراً مما يعني استحالة تحقيق الوعد من خلال أياً من الابنين .
سؤال 6
تك 17:4 - 24 كيف يصف الكتاب علاقة نسل قايين بالله؟
الإجابة:
ليس هناك أي إشارة لوجود علاقة بالله بل إن سلسلة نسب قايين
تنتهي بلامك الفاسد الذي ابتدع نظام تعدد الزوجات ( أو الأزواج ) في وقت واحد والذي
أعلن استقلاله عن الله بانتقامه لنفسه ( قارن هذا بتك 15:4 ) حيث يضمن الله لقايين الحماية ) .
وعلى هذا نرى أن نسل قايين كان على أعلى درجة من الشر .
سؤال 7
تك 3:5 و 32 بمن انتهت سلسلة نسب شيث وما دلالة ذلك بالنسبة لوعد الله بالمحرر؟
الإجابة:
انتهت سلسلة نسب شيث بنوح الذي كانت له علاقة قوية بالله
( كما نرى من الأصحاح السادس ) وقد كان الله مزمعاً تحقيق وعده بقدوم المحرر من نسل
شيث . أما باقي الجنس البشري فكان لابد من فناؤه .
سؤال 8
قم بفحص لهذا الشاهد لتكتشف كيف وصف الكتاب نسل شيث في علاقتهم بالله؟
الإجابة:
إنه لمن المثير للانتباه أن سلالة شيث تبدأ فعلاً بآدم ويبدو هذا كما لو كان الكتاب يريد أن
يخبرنا بأن النسل المباشر يكتمل من خلال شيث .
وصف نسل شيث في مقابلة واضحة مع نسل قايين:
لم يُذكر أن أحداً من بنو شيث كان فاسداً أو عاصياً أو متمرداً .
أيضاً لا ذكر لوجود نظام تعدد الأزواج أو الزوجات في وقت واحد .
وصف أخنوخ بأنه سار مع الله .
يختلف لامك المنتسب لنسل شيث عن لامك الذي من نسل
قايين . فبينما ذكر عن الأول أنه يبحث عن التعزية ( فنطق كلمة نوح بالعبرانية تماثل كلمة تعزية ) في ضوء أحكام الله .
• ذكر عن الثاني أنه كان متمرداً على أحكام الله .
المقصود بكلمة سلالة هنا: هو سلالة النسب المباشر . وهي تساوي نسل أو سلسلة نسب
سؤال 9
تك 1:6 - 4 : في ضوء المقابلة الوصفية السابقة بين سلسلتي
النسب كيف يمكنك تفسير عبارتي "أولاد الله" و "بنات الله" .
الإجابة:
إن عبادتي "أولاد الله" و "بنات الله" هما عبارتي مضاف لما يجب اكتشافه بالنسبة
للعلاقة بين جزءي كل عبارة .
ومن السياق يتضح أن عبارة "أولاد الله" هذه تشير إلى
نسل شيث ( وبالتالي آدم ) بينما تشير عبارة "بنات الناس" إلى نسل قايين .
وهذا التفسير يعني أن بنو شيث الأتقياء اختلطوا ببنو قايين غير الأتقياء بل وأصبحوا على
نفس القدر تماماً من فساد نسل قايين مما يؤيد إهلاك الله للناس ( بما فيهم نسل شيث )
بالطوفان باستثناء نوح وأسرته ولو أن هذا الملاحظة عن "أولاد الله" وبناس الناس لم
تكن موجودة، فإن انطباعاً كان سيرسخ في ذهن القارىء أن بنو شيث ظلوا مخلصين لله ما
يعني أن هلاكهم ( فيما عدا نوح ) أمراً غير منطقياً .
ويفسر البعض هاتين العبارتين
بأن بعض الكائنات ذات السمات فوق الطبيعية تزوجت من البشر وهذا ما لا يؤيده السياق بأي حال .
بل إن هذا أيضاً ضد رسالة تك 1 ( انظر تفسير تك 1 ) ( 2exe1 )
إن الله خلق البشر وإنهم ليسوا نسله ولا هم آلهة كما هو شائع في أديان أخرى .
سؤال 10
تك 5:6 - 8 : بقدر ما اهتم الله بوعده بالتحرير فقد ظهرت عقبة . ما هي؟ وما هو الحل؟
الإجابة:
أصبحت البشرية ككل فاسدة . وفي حالة عصيان لله ولم يعد هناك أي
رغبة حقيقية في تباعية الله ولا حتى رغبة في اتباع سبله للتحرير . لذا فقد كان
الخيار الوحيد أمام الله هو فناء البشر للبدء بنوح وعائلته من جديد .
سؤال 11
( تك 1:11 - 9 ) بحسب الأصحاح العاشر ظهرت أمم مختلفة . ما هو موقفهم تجاه الله؟
الإجابة:
لم يعد هناك سلالتين كما كان قبل الطوفان بل عديد من
الأمم وقد عصوا الله جميعاً ( انظر أيضاً رو 18:1-32 ) .
سؤال 12
تك 1:12 -
3 لقد بقيت أمماً عديدة ولكنهم عصوا الله جميعاً . ثم قرر الله العمل من خلال أمة
حديثة؟ ما هي مهمة أو دعوة هذه الأمة بالنسبة للأمم الأخرى؟
الإجابة:
إن دعوة هذه الأمة هي أن تكون بركة لكل الأمم . بكلمات أخرى لابد أن يحقق الله وعده من خلال
أمة جديدة بعد ما خذله قايين وبعد ما خذله نسل شيث بل وبعد ما خذلته كل الأمم .
ملاحظات:
هذه الدراسة الكتابية هامة جداً لفهم العهد القديم ككل
كما يتضح أن كل الأمم كانت أهل الفرصة أن تعبد الله لكنهم رفضوه .
وهي تشرح أيضاً لماذا كان على الله أن يعمل من خلال أمته لتحقيق وعده بتحرير كل الجنس البشري . وهي
أيضاً تقدم خلفية دعوة إسرائيل وتشرح طبيعة هذه الدعوة .
تك 26:1 - 31 كيف كانت حالة البشر عندما خلقهم الله؟
خلق الإنسان على صورة الله - انظر تفسير تك
1 ( 2exe1 )
لقد ائتمنهم الله للتسلط على الخليقة .
خلقهم الله كذكر وأنثى
وقد عاشوا في تناغم . ( كان كل شىء عمله الله حسن ) بما فيه العلاقات وبعد السقوط في
الخطية حدث تغيير كلي في العلاقة بين الرجل والمرأة . لوحظ من حقيقة إدراكهما إنهما
عاريين ( 7:3 ) وأيضاً اتهام أدم لحواء بأنها هي التي أعطته ليأكل الثمرة ( 12:3 ) .
أمرهم الله أن يكثروا عدداً .
أعطاهم الله طعاماً للأكل .
لقد كانوا في أفضل حال . وكان كل شىء حسناً جداً . ( 31:1 ) .
سؤال 2
تك 16:2 - 17
ما الذي نتعلمه من هذا الشاهد عن العلاقة بين الله والإنسان وطبيعة الإنسان؟
الإجابة:
نرى أن الله هو من يأمر فهو على كلٍ الخالق وهو الله .
وتوقُّع الله من الإنسان هو أن يطيعه ومع أخذ طبيعة الإنسان في الاعتبار فإنه يملك
القدرة أن يقول للخطية لا .
سؤال 3
تك 18:3 - 13 كيف كانت طبيعة العلاقة بين الله والبشر بعد السقوط؟
الإجابة:
لم يرغب البشر في مواجهة الله إذ أنهم
مما يتضح شعروا بالذهب لعصيانهم .
بل إن الله لم يجيز عن ذلك العصيان لكنه جعلهم
مسئولين أمامه عن خطاياهم .
سؤال 4
تك 5:3 تتناول هذه الآية موضوع الصراع
بين البشر والشيطان وقد ورد رمز الحية هنا والتي ترمز إلى الشيطان كما ورد في رؤ
9:12 . ما هو الرجاء المعطي لتحرير الجنس البشري والذي ورد ذكرهم في هذه الآية
الإجابة:
إن شخصاً من بني البشر سوف يحرر الجنس البشري .
سؤال 5
تك 8:4 كان الله مزمعاً تحقيق وعده بمحرر من نفس آدم وحواء كيف أثرت جريمة القتل هذه في ذلك؟
الإجابة:
كان لآدم وحواء ابنان في ذلك الوقت . قُتل واحداً
أما الآخر فكان شريراً مما يعني استحالة تحقيق الوعد من خلال أياً من الابنين .
سؤال 6
تك 17:4 - 24 كيف يصف الكتاب علاقة نسل قايين بالله؟
الإجابة:
ليس هناك أي إشارة لوجود علاقة بالله بل إن سلسلة نسب قايين
تنتهي بلامك الفاسد الذي ابتدع نظام تعدد الزوجات ( أو الأزواج ) في وقت واحد والذي
أعلن استقلاله عن الله بانتقامه لنفسه ( قارن هذا بتك 15:4 ) حيث يضمن الله لقايين الحماية ) .
وعلى هذا نرى أن نسل قايين كان على أعلى درجة من الشر .
سؤال 7
تك 3:5 و 32 بمن انتهت سلسلة نسب شيث وما دلالة ذلك بالنسبة لوعد الله بالمحرر؟
الإجابة:
انتهت سلسلة نسب شيث بنوح الذي كانت له علاقة قوية بالله
( كما نرى من الأصحاح السادس ) وقد كان الله مزمعاً تحقيق وعده بقدوم المحرر من نسل
شيث . أما باقي الجنس البشري فكان لابد من فناؤه .
سؤال 8
قم بفحص لهذا الشاهد لتكتشف كيف وصف الكتاب نسل شيث في علاقتهم بالله؟
الإجابة:
إنه لمن المثير للانتباه أن سلالة شيث تبدأ فعلاً بآدم ويبدو هذا كما لو كان الكتاب يريد أن
يخبرنا بأن النسل المباشر يكتمل من خلال شيث .
وصف نسل شيث في مقابلة واضحة مع نسل قايين:
لم يُذكر أن أحداً من بنو شيث كان فاسداً أو عاصياً أو متمرداً .
أيضاً لا ذكر لوجود نظام تعدد الأزواج أو الزوجات في وقت واحد .
وصف أخنوخ بأنه سار مع الله .
يختلف لامك المنتسب لنسل شيث عن لامك الذي من نسل
قايين . فبينما ذكر عن الأول أنه يبحث عن التعزية ( فنطق كلمة نوح بالعبرانية تماثل كلمة تعزية ) في ضوء أحكام الله .
• ذكر عن الثاني أنه كان متمرداً على أحكام الله .
المقصود بكلمة سلالة هنا: هو سلالة النسب المباشر . وهي تساوي نسل أو سلسلة نسب
سؤال 9
تك 1:6 - 4 : في ضوء المقابلة الوصفية السابقة بين سلسلتي
النسب كيف يمكنك تفسير عبارتي "أولاد الله" و "بنات الله" .
الإجابة:
إن عبادتي "أولاد الله" و "بنات الله" هما عبارتي مضاف لما يجب اكتشافه بالنسبة
للعلاقة بين جزءي كل عبارة .
ومن السياق يتضح أن عبارة "أولاد الله" هذه تشير إلى
نسل شيث ( وبالتالي آدم ) بينما تشير عبارة "بنات الناس" إلى نسل قايين .
وهذا التفسير يعني أن بنو شيث الأتقياء اختلطوا ببنو قايين غير الأتقياء بل وأصبحوا على
نفس القدر تماماً من فساد نسل قايين مما يؤيد إهلاك الله للناس ( بما فيهم نسل شيث )
بالطوفان باستثناء نوح وأسرته ولو أن هذا الملاحظة عن "أولاد الله" وبناس الناس لم
تكن موجودة، فإن انطباعاً كان سيرسخ في ذهن القارىء أن بنو شيث ظلوا مخلصين لله ما
يعني أن هلاكهم ( فيما عدا نوح ) أمراً غير منطقياً .
ويفسر البعض هاتين العبارتين
بأن بعض الكائنات ذات السمات فوق الطبيعية تزوجت من البشر وهذا ما لا يؤيده السياق بأي حال .
بل إن هذا أيضاً ضد رسالة تك 1 ( انظر تفسير تك 1 ) ( 2exe1 )
إن الله خلق البشر وإنهم ليسوا نسله ولا هم آلهة كما هو شائع في أديان أخرى .
سؤال 10
تك 5:6 - 8 : بقدر ما اهتم الله بوعده بالتحرير فقد ظهرت عقبة . ما هي؟ وما هو الحل؟
الإجابة:
أصبحت البشرية ككل فاسدة . وفي حالة عصيان لله ولم يعد هناك أي
رغبة حقيقية في تباعية الله ولا حتى رغبة في اتباع سبله للتحرير . لذا فقد كان
الخيار الوحيد أمام الله هو فناء البشر للبدء بنوح وعائلته من جديد .
سؤال 11
( تك 1:11 - 9 ) بحسب الأصحاح العاشر ظهرت أمم مختلفة . ما هو موقفهم تجاه الله؟
الإجابة:
لم يعد هناك سلالتين كما كان قبل الطوفان بل عديد من
الأمم وقد عصوا الله جميعاً ( انظر أيضاً رو 18:1-32 ) .
سؤال 12
تك 1:12 -
3 لقد بقيت أمماً عديدة ولكنهم عصوا الله جميعاً . ثم قرر الله العمل من خلال أمة
حديثة؟ ما هي مهمة أو دعوة هذه الأمة بالنسبة للأمم الأخرى؟
الإجابة:
إن دعوة هذه الأمة هي أن تكون بركة لكل الأمم . بكلمات أخرى لابد أن يحقق الله وعده من خلال
أمة جديدة بعد ما خذله قايين وبعد ما خذله نسل شيث بل وبعد ما خذلته كل الأمم .
ملاحظات:
هذه الدراسة الكتابية هامة جداً لفهم العهد القديم ككل
كما يتضح أن كل الأمم كانت أهل الفرصة أن تعبد الله لكنهم رفضوه .
وهي تشرح أيضاً لماذا كان على الله أن يعمل من خلال أمته لتحقيق وعده بتحرير كل الجنس البشري . وهي
أيضاً تقدم خلفية دعوة إسرائيل وتشرح طبيعة هذه الدعوة .